الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015



مرسل اليكم كامل تقديرى وكافة الإحترام..
أحيطكم علما بأن ..
الراسل أصبح إنهزامي، قليل الكلام..
ولا يخطر ببالكم.. إن اللى بينا أبدا خصام...

الثلاثاء، 27 مارس 2012

شهادة ورق

وبرغم ان ملامحك بتحاول تدى السن المكتوب فى ورقتك.....الا انك مش عارف
لسه جواك الطفل اياه....غضبان متعفرت
اكمنه اتخم.....وكبر غش
كبر ملحقش....مرة يقطع كراريس اخواته الاكبر
لسه مخبتش الكبريت من مامتك...محرقتش مرة صوابعك
ومكسرتش نضارة الحاج..

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

ان السطور الجديدة دائما ما تحتاج لاستهلال مناسب,,,,
ذوى القلوب الجاحدة لا يجيدون الاستهلال غالبا,
الوجود ليس ابصارا,,,,"اراك اذا انت هنا" بليت هذه القاعدة منذ زمن,,,,اضحى الوجود احساس,
بين العقل والقلب,,,, علاقة محرمة,
الكيمياءستدخل النار حتما,,,,, لانهاارتكبت ابشع الكبائر حين سمحت لنفسها بالتدخل فيما لا يعنيها_(الهواء,الماء,الغذاء)_ وقلوبنا ايضا لم تسلم منها,,,,
الكيمياء قد تملأ قلبك مشاعر,,, ومعدتك زرنيخ,,,اذا هى معادلة لا يمكن الشعور معها بامان ابدا,
,, دعنى اخبرك امرا: ابتدت اصعب حاجات,,
الوحدة,,, حيث تتوقف الالات عن حساب الزمن لامتداده بلا داعى,
بين الحدود والحدود مسافة,,,لا انوى اجتيازها,,فكل الشهداء اللذين عرفتهم راحو ضحيتها,,
نداء: عندما تضع انت النقاط لا تبدل احرفى عن اماكنها,,,

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

انا والظل الاسود

كنت اجلس فى غرفتى المنعزلة عن العالم اغلق الباب والشباك امعانا فى الإنعزال، اجلس فى اقصى الغرفة، وكانت جلسة غريبة بحق ولكنى اعتدت عليها منذ سنوات الطفولة ولم اشأ تغييرها، اهوى الجلوس فوق المكتب تتدلى قدماى التى احركها كبندول الساعة وانا اقرأ.
تتمثل بقية الطقوس فى ان يخلو المكان من اى اضاءة ممكنة الا شمعة وحيدة صغيرة تلقى بظلالها على الحائط وتجعل للهواء رائحة مميزة محببة الى نفسى_رائحة احتراق الشمع_ والى جوارى ترقد دائما رزمة من الاوراق البيضاء أما الاقلام فمكانها فى كوب من الفضة يرجع عمره لاكثر من مئتى عام اخبئه بداخل الساعة القديمة، جوا من العتاقة والقدم استنشق هواءه فيخطفنى الى عالمه السحرى.
كل مساء اختفى فى تلك الحجرة فتبتلعنى ولا اشعر بالزمن، اظل اكتب واكتب ولا اهمس حرفا وكانها تضع لافتة "ممنوع الكلام".
حتى جاء ذلك اليوم الذى قررت فيه ان تكون جلستى للقراءة، تناولت الاوراق المليئة بالحروف من درج المكتب وبدأت اقرأ.
كانت قصة رومانسية هادئة. فجأة تحرك شىء ما الى جوارى، تجاهلته واكملت القصة، كم هى ناعمة تلك الكلمات، زاد تحرك الشىء فحملقت فى الفراغ حيث كان هناك... "ظلا اسودا" يتحرك جيئة وذهابا كنت احفظ كل الظلال فى هذه الغرفة حتى ظلى وانا اجلس فى هذا الوضع لم يكن يمت لهم بصلة.
دق قلبى بعنف وعلا صوتى فى القراءة ربما اشعر بامان اكثر وانا اسمع ترديدى للكلمات، فإذا بالظل يهدأ. ظل يسمعنى فى هدوء بالغ ادهشنى، انهيت القراءة وأضأت النور ولم التفت ورائى مطلقا، تركت الغرفة ورحلت وتكرر نفس الشىء فى اليوم التالى وايام بعده حتى اصبح الامر معتادا أقرأ ويسمع، حتى لاحظت وجوده وانا اكتب ايضا، يجلس فى سكون الى جوارى

مرت الايام سريعا....
إعتدت وجوده كما اعتاد سماعى، واصبح وجوده يثير فى نفسى طمأنينة لم اعهدها من قبل
ذات ليلة اردت ان اتحدث معه. فالصمت احيانا يؤلم، وقفت امامه حيث كان يجلس دائما على الحائط اما مكتبى....
لم يعيرنى انتباها. وكانت كثرة صمته تقتلنى فغضبت لقلبى
"انا مسافرة الفجر وهغيب ايام"
هكذا اخبرته بتجهم شديد.
وبلا مقدمات ادرت مفتاح الراديو فصادفت الاغنية التى اعشقها.....
"sway” وقف. مد يده لى لنرقص معا على انغام اغنيتى المفضلة
اشاعا قترابه شيئا من الدفء فى النسمات وبحركة ودودة لطيفة مد اليد الاخرى.... لوهلة قصيرة ذبت فى نفسى
قفزت بعدها من شدة الفرح اخيرا هناك من سيرقص معى تلك الرقصة
وقف امامى ورقص ببراعة شديدة، كم تمايل. كم دار حولى وحول نفسه، يالرشاقته. للاسف الشديد انتهت الاغنية لكننا رقصنا على التى تليها والتى تليها الى مالا نهاية، تمايلنا تشابكنا وتقاطعنا....
فجأة اعلن المؤذن ان الفجر دخل، لملمت اشيائى وجريت وهى تتساقط من يدى شيئا تلو الاخر وانا اقفز درجات السلم واختفيت
لم احاول ان اعرف ما سيترتب عليه اختفائى هذا، كنت اخشى المواجهة، حتى اضطررت الى دخول المكان بعد ان اتخذ صفة جديدة " مهجور" .
ادرت المفتاح فى الباب ودخلت، تطايرت الاوراق فى وجهى، كانت كل النوافذ مفتوحة وضوء السماء يملأ المكان بشكل ينقبض له قلبى.
اغلقت النوافذ بسرعة وانحنيت ألملم الاوراق من على الارض لأحد من تلك الفوضى، كانت كل الاوراق تحمل خطى عدا ورقة واحدة حملت خطا له فى النفس وقع عجيب كتبت به جملة تثير فى النفس ما تثير:
"ان الخيالات لا يجب ان تمتزج بالواقع فالخيالات عوالم من مشاعر والواقع قاس بارد"

السبت، 18 يونيو 2011

,,,,,,,, 2

انك تشوف انى بتألم حاجة,,,,, وانك تفهم يعنى ايه بتألم حاجة تانية خالص,
لما بسمع احمد فهمى بيبقى نفسى اقف أدامك واقول " شيلت القلب هموم,,,طولت عليا اليوم",,,,,, بس المشكلة,انك فعلا مجيتش جنبى,,,,,ايوة,انت/معملتش حاجة,
النور بقى بيعصبنى اوى,,,,,والضلمة كمان,
بعد اخر جرعة سلفا,,,,كان نفسى اسأل سؤال مهم اوى بارد اوى: هو انا جرحتك؟,
على فكرة:انا. بخــــاف/بخـاف/بخـاف/بخـاف/بخـاف/بخـاف/بخـاف,
غالبا انت مفهمتش,,,,, وغالبا مش مشكلة,,,,, الخوف غريزة بتحبنى,
كتير اوى مبيفهموش يعنى ايه بعيش بعينى,,,, وانا تعبت من كتر الشرح,
هو انتــــــــــــــــــــــــــا؟ طيب انا؟ عندك فكرة حصل وللا لأ,,,,تعالى نشوف حد نسأله,
ساعات باسكر من حاجات متسطلش,,,,خايفة كمان اكون بموت من حاجات مبتموتش,
اه على فكرة صحيح,,,,لما اكون بهذى متتنحش فيا كده,
امبارح وقفت أدام المراية وسألت نفسى بصدق_عشان اجبرها تجاوب بصدق يعنى_ هو انتى صحيح عملتى كل دا؟,,,
امبارح كانت الابجدية كلها عندى عبارة عن حرفين بس,,,,,"ي,,,ع" بس انا مرضيتش اجمعهم فى كلمة,,,مش حلوة خالص,
"راح الصبر ورجع الصبر,,,,ولسه كتير"
كل مرة باطفى الشمع وباتمنى امنية,,,مفيش مرة الامنية تقول انها ناوية تتحقق,


الأحد، 15 مايو 2011

,,,,,,,,,,,,,,,

النور مش لمبة نولعها فنلاقى الدنيا تمام,,,,,النور لما احنا نشوف كل اللى بيتشاف,
سعات مببقاش شبه البنى ادمين اوى,,,,, ببقى شبههم بسيط,
مش من زمان اوى,,,, من زمان قريب ومش كل زمان يشبه التانى,
السفر,,,,القدر,,,,النصيب,وحاجات كتير,
اللى تشوفه اوى فى الخيال,تقدر تشوفه فى الحقيقة,,,,بس لو عدت عينيك حدود الملامح,
كنت باتحايل علي الناس متشوفنيش ملامح وعينين حلوة وشعر طويل,,,,,لما وقفت أدام مرايتى, اكتشفت ان "انا كمان" بشوفنى كده,
لما قالتلى"دى حياتك الشخصية وانا مش رقيب عليكى" قعدت كتير احاول اجبر نفسى انى ابقى الحد الوحش اوى اللى هى بتشوفه دا,,,,, عشان مزعلهاش بس,
الموضوع كبير,,,انتى مش فاهة دا,
لما قاللى:"ياريت طلب صغير بس, لما تكونى لوحدك فكرى فيا خمس دقايق بس مش اكتر,,, وانتى هتفهى انا عاوز ايه" عرفت انه قال كتيييير اوى,
انا مش بسمع,,,,,,,,,,يمكن عشان مقدرش اجمع بين فعلين فى وقت واحد .......
لما قالولى "فيه حدود" حسيت انى مطلوب منى الفترة الجاية انط حواجز,,,, بس انا مش خيل!!!!!!!!!
لما حصل "نقط كتير اوى" عرفت انى فى منتهى السوء والبشاعة,,,,,,,